الاثنين، 4 مايو 2020

اعلان مدينتى رمضان 2020 يثير الجدل








أثار إعلان مشروع “مدينتي” 2020 المملوك لمجموعة طلعت مصطفى جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وخلق انقساما بين رواد “السوشيال ميديا”، ما بين معارض له ومدافع عنه.


وهذه ليست السنة الأولى التي يثير فيها إعلان مدينتي جدلا واسعا بين المصريين، خاصة وأنه البعض ينتقده بأنه طبقي، لكن آخرين واجهوا هذه الانتقاد بأنه هناك سوء فهم في تفسير كلمات الإعلان، الذى قال عنها محمد إمام أحد خبراء التسويق والماركتينج لـ”القاهرة 24″، إن الهدف منها هو التأكيد على فكرة “الجار قبل الدار” المتداولة شعبيا عند المصريين لكن بطريقة هذا العصر وبعبارات تناسب 2020، بجانب التشديد على إنك لن تجد مثلا حالات تحرش أو تعذيب أو عنف أو سرقات أو ما يحدث فى الشوارع العادية والمناطق الأخري بسبب خدمات وإدارة المدينة من أمن ومتابعة وكاميرات مراقبة تحول دون ذلك وتحد من وقوعه، مقارنة بأماكن منافسة.



ورد رواد السوشيال ميديا على الانتقادات، أن رسالة إعلان مدينتي تكمن فى أن المدينة هي كجزء من مخطط القاهرة الجديدة ونجاحها انعكس عل تنمية القاهرة الجديدة كلها، فضلا عن أن إعلان مدينتي معظمه مشاهد من اعلانات وتصوير قديم ولا يتضمن مشاهد مثيرة أو مستفزة، بل إنه ينقل الواقع الموجود بالمدينة وعل لسان سكانها، فأين الاستفزاز؟!.



وارتفع مؤشر البحث عن مدينتي إلى 100%، يوم 1 مايو الجاري بعد حملة السوشيال ميديا عليها، والانتقادات التي وُجهت للإعلان ووصفه بالاستفزازي.


لكن مؤشرات البحث كانت في صالح المدينة، حيث كانت عمليات البحث عبارة عن أسعار الوحدات في مدينتي، وسينما مدينتي، وأين تقع مدينتي في مصر، وأسعار الشقق في مدينتي 2020


وركز الهجوم بعض رواد التواصل الاجتماعي على مدينتي في هدة نقاط، لكن أبرزها هو قول أحد السكان يقول فى الإعلان إن “كل السكان هنا زينا”، لكن آخرين ردوا بأن هذه الكلمات تقصد معنى آخر وهو وجود تشابهه بين السكان بصورة عامة.

وكتب رواد السوشيال ميديا :”مخرج إعلان مدينتي عبقري جداً ف طريقه جذبة لطبقة معينة من الشعب المصري وهي إننا هنعزلكم عن باقي فئات الشعب الفقرا”.



لكن رد آخرين ومنهم رضوى منير على هذا الهجوم بقولها :”الناس اللى زعلانة من الجملة دى هما هما الناس الى بتشتم الفلاحين الى بيجوا اسكندرية و يقولك ايه المناظر دى و ايه القرف ده”.


وتابعت :”هما هما الناس اللى نفسهم يمشوا و يسيبوا البلد كلها علشان المستوي بتاع الشعب و العيشة اللى مش عاجبهم وإنهم عايزين يعشيوا فى مكان أنضف”.

واستطردت :”والله كبرتوا الموضوع يا شباب و الله كلنا عنصرين بدرجات مختلفة وصباح الفل يعني و كلنا لو عندنا فرصة إننا نعيش فى مكان أنضف من أي مكان عايشين فيه هنروح ف نفك كدة يا شباب، ما كفاية تحليل لكل حاجة وفلسفتها”.


وقالت نور. ع أيضا :” أين المشكلة ما كل إنسان يحب يكون عايش مع ناس من نفس مستواه ومن نفس البيئة، الله خلقنا طبقات وكل إنسان لازم يندمج مع الناس اللي يرتاح معاها”.

وأكد أحد سكان مدينتي في منشور له أيضا، أن “مدينتي” ليست كومبوند بل هي مدينة تضم مختلف الشرائح والطبقات داخل مجتمع مخطط ومنظم بعيد عن الزحام والعشوائية، موضحا أن السكان يستخدمون باصات المدينة للتنقل من وإلى قلب القاهرة للذهاب لأعمالهم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق